عدن.. لم تشفع لمسنيها…

Agedفي العام 2011 كانت زيارتي الأولى للمحافظة التي لطالما تمنيت زيارتها دائما زيارة دامت لمدة اسبوعين وياليتها كانت لسنتين فمنذ وصولي لها لا أستطيع وصف الحب الذي تملكني لها هل لجمال روحها ام لطيبة ساكنيها انها عدن.
لم اضيع فرصة واحدة للتعرف على جميع مناطقها كان ياسرني الجلوس بعد السابعة مساء بالقرب من البحر وسماع صوت الأمواج والاستمتاع بالهواء اللطيف الذي لا يوجد له مثيله قد اكون مبالغة بوصفي لكنها سحرتني ولم يكن بيدي شيء غير الاستسلام لحبها.
الشاي الملبن “الشاي بالحليب” كما ينادونه أهل عدن فمذاقة لا يعلى عليه، جميلة عدن ببساطتها وطيبة اهلها.
عدن التي تعتبر منبرا للعلم والثقافة للحب والتسامح تعاني منذ العام أو أكثر من ويلات و دمار وصراعات داخليه وتدخلات خارجية كل هذا يزيدها ألم ووجع.
اغتيالات كل يوم وتفجيرات عدن التي كانت قبلة الروح أصبحت قبلة للدماء والألم قبلة لأعداء الحياة وأصبحت مستقر لمنتهكي النفس التي حرمها الله.
قد لا اكون على… Continue reading

لكم في الجهل ما شئتم…

hqdefaultمنظر رائع عند مشاهدة لحظة الغروب ممتع جدا عندما ترى إبداع الخالق في ألوان اختفاء الشمس بين لون رمادي وبرتقالي يمتزجهما ألوان أخرى قد لا اميزها لأني في تلك اللحظة استغل نظري واسرح في فكري وانا أشاهد ما لا أستطيع وصفه من روعة وإتقان الخالق في خلقة، اليوم كذلك كنت على موعد مع الغروب حينها تذكرت ذلك الرجل الذي كان يخبرنا منذ كنت في الابتدائية أنه عند ظهور هذي الألوان في السماء دليل على أن أهل القبور يتم تعذيبهم في ذلك الوقت كم كان كلامة مخيف لي ولمن في عمري وكنت اغمض عيني كلما حان وقت الغروب . شريط طويل جدا مر في ذاكرتي بعدما تذكرت ما كان يقوله تذكرت معلماتي وحديثهن عن عذاب القبر والثعبان الاقرع وعذاب البرزخ وجهنم وويلاتها تذكرت ما قامت به إحدى معلمات التربية الإسلامية عندما قامت بتوزيع فيلم لنا عن شباب تم تصويره في القبر لأنه تارك للصلاة وكيف تم تعذيبه وقتها لم أكن أعلم أنه فيلم ممثل وليس حقيقة، في ذلك اليوم لم أستطع النوم لأيام متتاليه لأن ذلك المشهد المخيف لي كطفلة لم يذهب من مخيلتي عشت طفولتي وأنا خائفة من ربي خائفة من القبر ومن الموت، أكثر ما كان يقلقني في المدرسة حصص القرآن والتربية الإسلامية لما كان فيها من تهويل وترعيب. معلمي أجيال يصفون بالجهل أي… Continue reading